0

ولد في مدينة الفشن (محافظة بني سويف - شمال الصعيد)، وتوفي في قرية ناي (محافظة القليوبية). قضى حياته في مصر. تلقى علومه الأولى في كُتّاب قريته، فتعلم القراءة والكتابة، وحفظ سورًا من القرآن الكريم، ثم رحل إلى الأزهر، فتلقى العلم عن الشيخ علي المرصفي والشيخ محمد محمود الشنقيطي حتى نال العالمية عام 1924.
بدأ حياته العملية مصححًا بالمطبعة الأميرية بالقسم الأدبي، ثم انتقل إلى مطبعة دار الكتب، ثم اختاره أحمد زكي باشا، ليكون أمينًا للمكتبة الزكية، عاد بعدها للعمل بدار الكتب، ثم انتقل للعمل موظفًا بديوان وزارة الأوقاف، وأخيرًا طلب إحالته إلى التقاعد ليتفرغ للأدب.

الإنتاج الشعري:-

له قصائد عدة نشرت في جريدة «الوفاق» منها: «الهجرة الأولى» - 8 من سبتمبر 1941، وتقع في 25 بيتًا، و«إمام اللغة والأدب والشعر» - 22 من سبتمبر 1941، وتقع في 18 بيتًا، و«في رثاء يوسف أسعد» - 22 من سبتمبر 1941، وتقع في 11 بيتًا، و«مدينة المنصورة» - جريدة البنان - 11 من أبريل 1942، وتقع في 38 بيتًا.

الأعمال الأخرى:-

 نقّح وعلّق على بعض الكتب منها: «مختارات ابن الشجري»، و«المفضليات للضبي»، و«الجزء الأول من الفصول والغايات للمعري».
ما أتيح من شعره أربع قصائد، تراوحت بين الرثاء والإخوانيات، في شعره ملامح تجديد، فمرثياته لا تخلص لتقاليد الغرض القديمة، وإخوانياته ملتبسة بمعاني التهكم والفكاهة، وقد حظيت مدينة المنصورة (شمالي مصر) بقصيدتين، فيهما طابع إخواني، حيث يتذكر مجالس الأصدقاء فيها ويمدح أدباءها ويسخر من بعض أراذلها في أسلوب فكاهي أقرب إلى المداعبة منه إلى الهجاء، وقد خصّ قصيدة «الهجرة الأولى» بالحنين إلى مدينة المنصورة، والشوق إلى مجالس العلم فيها مادحًا بعض علمائها وشيوخها، ومجمل شعره له طابع ذاتي، يرصد التجارب الشخصية والعلاقات الإنسانية، ينظمه على الموزون المقفى، في لغته سلاسة وسبك حسن، يدعم الوحدة الموضوعية للقصيدة، أما خياله فقليل متوازن بين القديم والجديد.

إرسال تعليق

 
Top